لا شيء يحنو علي القلب من الضيق
والألم يسري في الليل الرفيق
كأنني في عمق البحار غريق
أحكي ونتي لنفسي، والدمع طريق
في قلب الليل يأتيني الفجر البريق
يبعث في الروح الأمل العتيق
أبحث عن نور في الدنيا وأفيق
من حلم كاد يقتلني ويسرق الطريق
أمضي وأواجه حياتي، قلبي رقيق
أصبر وأتحمل من الألم العميق
وأكتب شعري وأبثه صدى الرحيق
علِّي أجد في الكلمات العزاء البريق
يبقى الأمل دائمًا في قلبي الرفيق
ينير دربي ويحميني من أي ضيق
ففي الحياة تجد الصديق والحقيق
الذي يحنو عليك في الضيق
تذكر دائمًا أن الصبر هو الطريق
وأمضي نحو النور، بكل رفيق
في عتمة الليل تجد النور دقيق
يضيء دربك كالفجر العتيق
وفي قلب الأمل تجد الحلم رفيق
يساندك دومًا رغم الألم العتيق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق