الآن نويتُ الرحيلَ عني فقهرتني
وخنتَ عهدًا بيني وبينك ازلني
صرتَ انت من تُبكيني وتَجرَحُني
وتنسى الأيامَ التي فيها سكنتني
أراكَ تَدري ماذا يُخفيهِ وجداني هو من قتلني
لا تَلُمْ قلبي إذا انكسرتْ أضلُعُهُ
فالهجرُ أودى بِالهُدوءِ به اورثتني
اورثتني انين الصمت
حتي اونادي من لا يسمعني
كم ليلةٍ باتتْ تُناديني دموعي
تَسقي الجراحَ وتزيدُ الألمَ فكم انت الامتني
الان
ابحث عن عُذرٍ يُبرِّرُ غدرَكَ بي
فأجدُ دمعي هوَ الشهيدُ الوحيد يجيبني
قائلا
اني مخطئ اني جعلتك في دنيا موطني
تبقى ذكراكَ نارَ
ورسائلَ الماضي تُعيدُ التَّعذيب حتي قتلتني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق