عَرَبِي أَنَا فَيَالَيْت العُرُبَ يَعْقِلُونْ
أَذَلُونَا حُكَّامُنَا فَهَلْ يَعْلَمُونْ
بَاعُوا الْوَطَنَ وَالْعِرْضَ وَهُمْ يَرْتَعِبُونْ
وَبِخِيَانَةٍ سَطَّرُوا مَجْداً لِلْغُصُونْ
وَبِوُجُوهِنَا تَحْتَرِقُ الْآمَالُ وَالظُّنُونْ
وَنَرَى الْخِيَانَةَ تَمْشِي فَوْقَنا تَعْبَثُونْ
فَمَتَى نُطَارِدُ جَيْشَ هَذَا الِانْحِرَافُونْ؟
وَمَتَى نُعِيدُ لِعِزِّنَا مَجْداً وَيَقْظَتُونْ؟
أَيْنَ الْوُجُودُ الَّذِي يُجَاهِرُ لَا يَخُونْ؟
أَيْنَ الَّذِينَ إِذَا نَادَى الْوَطَنُ يَسْتَجِيبُونْ؟
نَحْنُ الْجِيَادُ وَلَكِنْ أَيْنَ الْمُتَفَرِّسُونْ
وَنَحْنُ أُسْدٌ وَالْخُطُوبُ لَنَا يُحَارِبُونْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق