السبت، 1 فبراير 2025

الشامتين

 عيونُ الشماتةِ تُخفي سُمها

وتُزهو بظلِّ الألمِ وجيف الموت تارا 

عن مصرَ، تُلقي ضحكاتٍ مُزيّفةً

  وتبني على جرحِ الغيرِ أوتارا


تراقبُ من بعيدٍ كلَّ دربِ الهوى  

وتختالُ حينَ الدهرُ يُنكِي جدارا  

تَسُبُّ الريحَ إنْ هبَّتْ لغيرِ ديارِها  

وتَسْعَى للنميماتِ كي تُذْكي نارا  


تُغالطُ في البسماتِ، والقلبُ جَمرةٌ  

تُحرقُ نجوى الحُبِّ والأسرارا  

تَظنُّ الدنيا ميدانَ سباقِ الهوى  

ولا تدري أنَّ الكِبْرَ أورثَها عارا  


مَصرُ العِزِّ تبقى فوقَ نزغاتِهمُ  

كَنيلٍ يُجاري الشمسَ، يَسقي ماء الورد اطهارا  

 يامصر ي فدعْهم وراءَ الظنونِ يبنونَ خَرْبا  

وكن كالهُدَى تُبني الحياةَ انتصارا 

كما فعل اجدادك العظماء 

عجز العلم عن حضارتهم فعزز انت  الكون حضاره 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هزل فلا عزم

 نحن في صمتٍ وخِزْيانِ   نهوي كطيرٍ ضاع في البنيانِ   غزة تنادي في بقايا الكونِ   وأهلها يصرخون بلا أعوانِ   أين العروبة؟ أين وعد الإخوة  ضا...