إهدئي لطفاً
فأن الذكريات تعود من العادي/ فيصبح الألم اعتيادي
وأحمل وجعي في صمتي/ كأنه ظلٌ في فؤادي
فيا حزنًا يسكن أوراقي / كمِدًا يُسطَّر في جيادي
وأكتب الشكوى بريشتي / والليل شاهدي ووِهادي
قلبي أضحى وطنَ الأحزان/ يئنُ بين السُهادِ ينادي
أعيش بين حلمٍ مكسورٍ / وواقعٍ ينفي مرادي
كأنني في صخب الدنيا / أسيرُ بلا أي زادِ والألم ذادي
وفي دروب الوحدة أمشي/. وخطاي تبتغي ودادي
تغتالني هموم الليالي / وأصير أسير جهادي
أبني جسر الأمل بيداي / وأرى الحلم دائمًا جلادي
أسامر الليل في غربتي /وكأن البدر يرثي منادي
أغفو والحنين يوقظني/ فيدوم الليل بلا انقضاءِ جمادي
يا نجوم السماء سامريني / وكوني لي أنيسي الودادي
إن الهوى صار لي عدوًّا / وخنجره يغرس في فؤادي
هل أجد في البوح خلاصي/ أم سيبقى الجرح عنادي
أكتب وأجفاني تحاصرني/ لعل الحرف يداوي سهادي
يا أوجاع القلب هدئي لطفًا / فلا اطيق المزيد فلا تتمادي
أصبحت سجين الماضي وحدي/ وليل الذكرى يات عمادي
أضعت بين الدروب بوصلتي/وصرت من بقايا النار كا الرمادي
هل يشرق الصبح يومًا بقلبي/ أم يبقى حزني بلا انتهاء جلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق