اعتزلت كل الأحزان إجحافا
سعيت نحو الحلم رغبةً وإنصافا
تركت الآلام خلفي، وانسجمت
في بحر الحياة، أشدو بألحانٍ عذافا
كأنني حرٌّ من قيود العناء
أعيش في سلام، وأهفو إلى الطموح بإسعافا
طويت صفحات الهمّ، وأرسلت
قلبي بعيدًا عن الأحزان، بأمل متدفقا
في درب الأمل، أزرع الورود
وأنثر العطر، وأحيا بالأحلام المزهرة احترافا
لو عاد الدهر بي، لن أندم
سأكمل حياتي بحرية وإبداع بإتلافا
الروح عادت لبهائها، وتغنّت
بأغاني الفرح، وتفاؤلٍ متجدد باستئلافا
في مداري الجديد، أسبح وأنتشي
فأنا الآن حر، والأمل يرافقني معانقا
رأيت النور يتسلل من بين الغيوم
فأشرق بوجهي، وأخذت أتنفس بفائض صفا
كتبت أحلامي في دفتر الحبّ،
وصورت مشاعري برفقٍ ونعومة رفاقة
تركت الأحزان في زاوية النسيان
وعدت إلى الحياة، قلبًا محلقًا متعافيا
وفي كل زهور الربيع، أرى
أملًا يتجدد، ونورًا يشرق تفجافا
الفرح الآن هو رفيقي
والسلام يغمرني من الأعماق صافيًا متأنقا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق