السبت، 12 أبريل 2025

هزل فلا عزم

 نحن في صمتٍ وخِزْيانِ  

نهوي كطيرٍ ضاع في البنيانِ  

غزة تنادي في بقايا الكونِ  

وأهلها يصرخون بلا أعوانِ  


أين العروبة؟ أين وعد الإخوة 

ضاعت منّا العهود وشعوبا قائدها جبان  

أصبحنا أسرى الخوف بلا رجاء  

والحق يستغيث والظلّ منّا هوان   


جراحٌ تُنزف في صمت الأنينِ  

ومآذنٌ ترفع الصوت الحزينِ  

غزة تشتكي ظلم العالمينِ  

وأمةٌ تغرق في وهم السائرينِ  


لا العزم ينهض ولا فينا الأبطالُ  

قد أصبحنا أشباحًا تسكن الأطلالَ كا الجرذان   

كيف سنصمد إن جار الزلزالُ  

وغزة تئنّ من قهر الأهوالِ والعصيان   


فهل ترانا نستفيق يوما ما؟  

أم أننا سنظل في وجعٍ وظلمٍ لا يُمحى علي مر الزمان   

غزة صمودٌ وكرامةٌ لا تُشترى  

وأمةٌ أضاعت الطريق وتمشي علي خطى الشيطان 


أين المروءة وأين فرسانُ العربِ  

هل مات فينا العزم والإيمانُ  

أم أن خيباتٍ تلاحقت كالسحبِ  

غطّت سماء المجد بالأوهامِ كا الطوفان 


يا أمّةً كان الفخر شِعارها  

واليوم أضحى العار من أخبارها ينشران  

غزة تموت ونحن في إنكارها  

حتى يُكتب موتنا في أسفارها  علي الجدران 


السبت، 22 مارس 2025

عربي انا

 


عَرَبِي أَنَا فَيَالَيْت العُرُبَ يَعْقِلُونْ  

أَذَلُونَا حُكَّامُنَا فَهَلْ يَعْلَمُونْ  


بَاعُوا الْوَطَنَ وَالْعِرْضَ وَهُمْ يَرْتَعِبُونْ  

وَبِخِيَانَةٍ سَطَّرُوا مَجْداً لِلْغُصُونْ  


وَبِوُجُوهِنَا تَحْتَرِقُ الْآمَالُ وَالظُّنُونْ  

وَنَرَى الْخِيَانَةَ تَمْشِي فَوْقَنا تَعْبَثُونْ  


فَمَتَى نُطَارِدُ جَيْشَ هَذَا الِانْحِرَافُونْ؟  

وَمَتَى نُعِيدُ لِعِزِّنَا مَجْداً وَيَقْظَتُونْ؟  


أَيْنَ الْوُجُودُ الَّذِي يُجَاهِرُ لَا يَخُونْ؟  

أَيْنَ الَّذِينَ إِذَا نَادَى الْوَطَنُ يَسْتَجِيبُونْ؟ 

 

نَحْنُ الْجِيَادُ وَلَكِنْ أَيْنَ الْمُتَفَرِّسُونْ

وَنَحْنُ أُسْدٌ وَالْخُطُوبُ لَنَا يُحَارِبُونْ

الخميس، 20 مارس 2025

جيف بها روح

 يُنَاجِينَا الصَّخْرُ وَالحَجَرْ ثُمَّ الشَّجَرْ  

يُنَاجِينَا الطِّفْلُ وَالشَّابُّ وَالشَّيْخُ وَالقَدَرْ  


تَبْكِي السَّمَاءُ بِدَمْعِ نَارٍ وَهِيَ تَسْتَعِيرْ  

وَتَرْوِي الأَرْضُ حِكَايَةَ الْجُرْحِ وَالِانْتِحَارْ  


وَحُكَّامُنَا فِي صَمْتِهِمْ كَالسِّنِينَ تَتَكَدَّرْ  

يَرْسُمُونَ الوَهْمَ فِي مَلْعَبِ الْخِيَانَةِ يَسْتَمِيرْ  


وَنَحْنُ شُعُوبٌ ضَاعَ مِنَّا الْحِسُّ وَالْخُطَرْ  

نَمْشِي عَلَى جَمْرِ الْعَارِ وَالرُّوحُ تَتَفَتَّرْ  


خُطَانَا عَلَى الرِّمَالِ ثَقُلَتْ بِالذِّلَّةِ الْآثَارْ  

وَصَوْتُ الضَّمِيرِ غَدا صَرِيخًا بِلاَ اسْتِنْكَارْ  


يَا زَمَنَ الْخِذْلَانِ مَتَى يَنْتَهِي هَذَا الْمَسَارْ

نَحْمِلُ أَحْلامَ الْأُسُودِ وَنَعِيشُ فِي الْإِوكَار


نِصْفُ الشُّعُوبِ تُذَابُ فِي نَارٍ وَدَمْعٍ يُحْتَقَرْ  

وَالنِّصْفُ يَرْقُصُ فِي سُهُولِ الْخَوْفِ وَالِانْكِسَارْ  


مَتَى نُفِيقُ وَنَرْفَعُ الرَّأْسَ وَنَمْحُو الْعَارْ

وَنَرْمِي الْأَغْلَالَ الَّتِي أَورثَتْنَا الْكُفْرَ وَالْإِصْرَارْ  

ها هنا المقيدون


 أَعِزَّنَا اللهُ وَأَذْلَلْنَا أَنْفُسَنَا  

وَسَلَّطَ الْغُرْبَ عَلَى أَعْظَامِنَا الْعِدَا  


نَشْكُو الظُّلَامَ وَنَخْفِي فِي جَوَانِحِنَا  

خَوْفَ الْخُضُوعِ وَسُكُونًا لِلْجَوَارِحِ نَا  


أَتَرْضَوْنَ بِالذُّلِّ يُلْفِفُ أَجْسَادَنَا  

وَنَحْنُ نَرْقُبُ دِمَاءَ الْحُرِّ تُسْفَكُ نَا؟  


قَادَةُ أُمَّتِنَا فِي صَمْتٍ يُجَاوِرُونَا  

وَالنَّارُ تَلْهَثُ وَالْأَطْفَالُ تَسْأَلُنَا:  


«أَيْنَ الْعُرُوبَةُ؟ أَيْنَ الْحِقْبَةُ الْعَرَبِيَّهْ؟  

أَمْ صِرْتُمُ ظِلاًّ لِأَعْدَاءٍ تُعَذِّبُنَا؟»  


غَزَّةُ تَنْدُبُ وَتَدْعُوا فِي دُجَى اللَّيَالِي  

وَالْقَلْبُ يَنزِفُ وَالْأَحْلامُ تَخْذُلُنَا  


يَا أُمَّةَ الضَّادِ هَبِّي مِنْ سُبَاتِ الْهَوَى  

وَاجْعَلْي دِمَاءَ الشُّهُدَاءِ الدَّرْسَ يُذَكِّرُنَا:  


لَنْ تَرْجِعَ الْحُرِّيَّةُ الْبَيْضَاءُ بِالدُّعَاءِ  

حَتَّى نَكُونَ كَمَاءِ الْبَحْرِ يَتَمَوجُ فِينَا!  


نَحْنُ الَّذِينَ رَسَمْنَا المَجْدَ بِالأَسْطُرِ  

نَبْكِي عَلَى عِزِّنَا المَدْفُونِ تَحْتَ الثَّرَى!  


أَرْضُ العُرُوبَةِ تَنْدَاكِي وَتُنَادِينَا:  

«هَلْ عِشْتُمُ إِلَّا لِتَخْذُلُوا وَتُخَذِّلُونَا؟»  


قُلْ لِلْجُبَنَاءِ: كَفَاكُمْ صَمْتًا وَمُجَامَلَهْ  

هَذَا الدَّمُ المُهْدَرُ يَبْكِي فَوْقَ أَكْفَانِنَا!  


لَنْ تَنْتَهِيَ المَأسَاةُ إِلَّا إِذَا قُمْنَا  

نَمْحُو بِرُوحِنَا ظُلْمَ الأَصْفَادِ عَنْ أَشْلَائنَا!  


فَاخْرُجْ مِنَ الظِّلِّ وَاسْتُرْ عَارَنَا بِالضَّرَبَاتِ  

وَاحْمِلْ سِنَانَكَ لِلْحُرِّ الَّذِي يُدْمِينَا!  


غَزَّةُ لَنْ تَمْحُو دَمَاءَ الأَبْرِيَاءِ دُمُوعُنَا  

حَتَّى نَكُونَ لِقَضَائِهَا رِجَالٌ يُنْصِفُونَا!  


نحن العرب



 نَحْنُ شُعُوبًا زَلْنَا القَهْرَ وَزَلْنَا صَمْتَنَا  

وَجُرْحُ غَزَّةَ فِي أَحْشَائِنَا يَتَنَزَّفُ دَمْنَا!  


نَرْفُضُ دَمْعَ السَّمَاءِ المُرْسَلَ الحُزْنَ لَنَا  

وَالْقَمَرُ المَكْتُومُ فَوْقَ الدَّخَانِ يُنَاجِينَا!  


كَمْ طِفْلَةٍ تَحْتَ الرُّكَامِ تُرَجِّعُ أَنَّنَا  

سِلْمٌ.. وَلَكِنْ كُلُّ سِلْمٍ فِي الأَسَى يَخْذُلُنَا!  


أَجْسَادُهُمْ تَحْتَ الرَّصَاصِ تُحَدِّثُنَا:  

هَذَا هُوَ الْحَقُّ الَّذِي مَاتَتْ لِتَحْيَاهُ عَيْنَا!  


وَالأَرْضُ تَرْجُفُ مِنْ وَقْعِ الرَّدَى فَتُجِيبُنَا:  

مَا زِلْتِ يَا غَزَّةُ فَجْرًا يَسْقُطُ الظُّلْمُ عَنَا!  


يَا أُخْتَنَا.. يَا كُلَّ مَا فِي الْكَوْنِ يَبْكِيكِ نَا  

لَنْ نَنْسَكِ.. سِجْنُ الرِّدَى لَنْ يَمْحُوَ أَسْرَارَنَا!  


وَالصَّوْتُ يَعْلُو: «حُطَامُ الْجُرْحِ لَنْ يَقْهَرَنَا  

وَالنَّصْرُ يَبْدَأُ حِينَمَا يَهْزِمُ الْحَقُّ سِكِينَنَا!»  


نَرْمِقُهُمْ مِنْ خَلْفِ أَعْبَاءِ الزَّمَانِ نَا  

وَالدَّهْرُ يَغْمِسُنَا بِبَحْرٍ لَا تُنَاجِيْهِ سُفُنَا!  


نَحْنُ الَّذِيْنَ تَآكَلَتْ أَحْلَامُنَا دَمْعَنَا  

وَالْحِيلَةُ المَطْمُوسَةُ فِي أَيْدِيْنَا تَسْخَرُ مِنَّا!  


كَمْ صَرْخَةٍ فِي الأُفُقِ البَعِيْدِ تُجَاوِبُنَا:  

«هَذَا هُوَ المَوْتُ الَّذِي لَا تَسْتَطِيْعُونَ دَفْعَهُ عَنَّا!»  


وَالعَالَمُ الصَّمَّاءُ يَرْقُبُ دَمْعَنَا صَمَتَنَا  

وَيُسَيِّجُ القَتْلَ الَّذِي يَبْلُو جِرَاحًا فِي جِبَاهِنَا!  


نَعْلَمُ أَنَّ الرَّمْسَ يَحْتَاجُ إِلَى يَدٍ تُنَجِّيْهِ نَا  

وَلَكِنَّنَا فِي كَفِّ قَهْرٍ لَا تُحَرِّكُهُ أَزْمَانَنَا!  


نَحْنُ شُعُوبًا فِي سَجُونِ الخَوْفِ مَقْيُولِينَـا  

وَالسَّيِّدُ المَزْعُومُ يَبْنِي فَوْقَ أَجْسَادِنَا كُرْسِيَّـنَا!  


حُكَّامُنَا يَسْحَبُونَ الأَقْيِدَةَ مِنْ عُرُوقِنَـا  

وَيَبِيعُونَ الدَّمَ وَالأَحْلامَ بِأَرْخَصِ ثَمَـنَا!  


يَخْطُفُونَ الصَّوْتَ وَالأَنْفَاسَ.. يَقُولُونَ لَنَـا:  

«هَذَا هُوَ العَهْدُ الَّذِي لَا تَسْتَطِيعُونَ فِكَّ قُيُودِنَـا!»  


وَالخِزْيُ يَرْفَعُ رَأْسَاً فَوْقَ كُلِّ مَرَاصِدِنَـا  

وَالغَدُّ يَسْقُطُ مِثلَ طِفْلٍ تَخْنُقُ الأَرْضُ أَصْوَاتَـنَا!  


نَحْنُ الَّذِينَ تَآمَرَتْ أَسْيَافُهُمْ عَلَى دِمَائِنَـا  

وَالزَّمَنُ المَسمُومُ يَرْوِي جُرْحَ غَزَّةَ بِأَلْسِنَتِنَـا!  


حُكَّامُنَا الظَّالِمُونَ دَمَّرُوا أَحْلَامَنَا  

وَشَرَّعُوا القَتْلَ الَّذِي يَبْكِي عَلَى أَجْفَانِنَا!  


يَمْشُونَ فِي أَنْعَامِهِمْ مَرْوِيَّةً أَجْسَادُنَا  

وَيُجَاهِرُونَ بِالخِيَانَةِ.. هَذَا هُوَ العَارُ الَّذِي خَطَّتْهُ أَقْلامُنَا!  


الخميس، 13 مارس 2025

انا الاهلي


 انت. مين  اصل انا.   

مش شايفك   بالمره


اسمعها مني يا حنفي  انا مش حنفي 

انا  سيد اسياد القارة  

 لولا وجودي في وسطكم 

محدش كان سمع عنكم مره 


انا الاهلي وجمهوري اهلي  وعزوتي 

جوه مصر وبرا 

عايشين مع الاهلي 

علي الحلوه والمره 



الثلاثاء، 11 مارس 2025

روح التمني




يارب إني أدعوك.          فلا تخزني في دنياك  

كن لي عونًا                 وامنحني من عطاياك  

وفي ظلمات الدنيا،              ابعث لي رجاءك  

أعني علي فتنتها             ، وأبعد عني أعداءك  

واجعل دربي سهلًا،            بفضلك ورحماك  

املأ قلبي حبًا.               وسدد لي خطاياك  

واغفر لي زلاتي.          وبارك لي في مسعاك  

واجعلني قويًا،            وامنحني من هدياك  

امنحني العقل الراجح، وأبعدني عن خطاياك  

واجعل لي من الذكرى.   درسًا يهديني هداك  

واعنِّي على الطاعة،          وزدني من تقواك  

واجعل لي من الصدق،   شعارًا في كل نواياك  

وفي الفتن الكثيرة.            احمني من أذاك  

وافتح لي أبواب الخير،.      وارشدني لهداك  

واجعل من كل يومٍ،             فرصةً لرضاك 

واستجب لدعائي.         ، يا مجيب من  نُداك 



هزل فلا عزم

 نحن في صمتٍ وخِزْيانِ   نهوي كطيرٍ ضاع في البنيانِ   غزة تنادي في بقايا الكونِ   وأهلها يصرخون بلا أعوانِ   أين العروبة؟ أين وعد الإخوة  ضا...