قَلْبٌ يُنَادِي: مَاذَا تُرِيدُ؟
وَالنَّارُ فِي أضْلُعِي تُجِيبُ!
أَنَا لُغْزُ الْوُجُودِ، لُعْبَةُ أَحْلامٍ،
كُلَّمَا أَنْسَابُ.. تَغْرِقُنِي السُّفُنْ!
هَلْ أَنَا الْحُبُّ؟ أَمْ شَرَكُ الْكَلِمَاتِ؟
أَمْ حُطَامُ الْوُجُودِ قَبْلَ الْوِصَالِ؟
عَيْنَاكِ مِرْآةٌ.. أَرَى فِيهَا أَلْفَ وَجْهٍ،
وَوَجْهِيَ مَسْجُونٌ بِأَسْرَارِ السَّؤالِ!
أَتَرَانِي أَمْ تَرَيْنَ غَيْرِي؟
وَالْحَنِينُ يُرَاوِغُنَا كَالْعَاصِفَهْ!
نَحْنُ بَيْنَ اللَّيْلِ وَالضُّحَى.. لَا نَنْتَمِي،
وَالزَّمَانُ يُكَابِرُ.. لَكِنَّهُ يَنْهَارُ فِي الْوَقْتَهْ!
أَشْبَاحُنَا تَلْعَبُ بِالْأَسْمَاءِ..
فَكُلُّ اسْمٍ جُرْحٌ.. وَكُلُّ جُرْحٍ قَمَرْ!
وَالْهَوَى نَهْرٌ.. يَجْرِي بِلا ضِفَافٍ،
يَحْمِلُ الْأَحْلَامَ.. وَيَخْنُقُهَا بِالْحَزَنِ الْأَزْهَرْ!
صَمْتُكِ يَبْكِي.. وَكَلَامِي يَحْتَرِقُ،
وَالْهَوَاجِسُ تَرْقُصُ فَوْقَ جَمْرَةِ الْأَمَلْ!
أَنَا لَا أَعْرِفُ.. هَلْ أَخَافُ عَلَيْكِ..
أَمْ أَخَافُ أَنْ تَكُونِي سَبَبَ الْخَوْفِ وَالْوَجَلْ؟
الْقَلَقُ يَنْسُجُ أَكْفَانَ الْوَقْتِ..
وَالْحَيْرَةُ تَرْفَعُ أَعْمِدَةَ الْمَجْهولِ فِي الْفَلَكْ!
أَنَا لَا أَدْرِي.. هَلْ أُحِبُّكِ أَمْ أُحِبُّ فِيكِ مَا لَا أَعْرِفُ؟
أَمْ أُحِبُّ فِي الْحُبِّ رُؤْيَتِي.. فَأَخْشَى أَنْ تَذُوبَ وَتَنْكَشِفْ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق