الجمعة، 14 فبراير 2025

الحلم

 الوهم وهم 

ووهن وان صاب 


كلاب  الصهاينة تعوي في ارجاء المدينه

ومصر تنحرهم لانهم كلاب


لا نخشى صخب الجيوش ولا اسطولهم

فالنيل يروي ارضنا ويثبت ثقل التراب


ستمضي سنوات وتذوي اوهامهم

ونحن قادرين علي جعل موطنهم خراب


يريدون تزوير التاريخ بكذبهم

والتاريخ لا يقبل ان يقال عليه كذاب


لن يطوي التاريخ جرمهم

لا يدوم وطن مغصوب وان خاب

.

كم من محتل علي مر التاريخ   احتل

ارض ليس ارضه  وجعلها سراب

.

وفر  من كل ارض احتلها  هاربا

ولعنهم التاريخ في كل كتاب 

لن تتحقق احلاماً واهمه

ما دام للحق  صاحب


الثلاثاء، 11 فبراير 2025

فاقد الشرف

 


فاقد الشرف لا يُربَى به  

وخسيس النفس لا يُرجى نداه  


عهر الملوك كعهر البغاه  

ومن عاش بالخيانة يلقى جزاه  


الكرام وحدهم فوق النجوم  

والنبلاء هم في محياه  


من يحيا بالعزة يرفع رأسه  

ومن يحيا بالخيانة ينكسر فاه  


الأرض تشهد للعزيز بمكانته  

والسماء تبارك من عاش بصفاه  


يا مصر يا أرض الحضارة والفخر  

نبقى لكِ دوماً، نجدد الولاه  


فيكِ الأبطال يحمون الديار  

ويحفظون العهد بأصدق نواه  


قوة وشجاعة في كل ميدان  

ونفوس بالعزم والصدق تراه  


عهر الملوك

 يَا عَاهِرَ الوَجْهِ يَا فَاقِدَ الشَّرَفِ

أَنْتَ الخَبِيثُ الَّذِي بِالخُبْثِ قَدِ اشتَرَفِ  

مَا فِيكَ إِلَّا الغَدْرُ وَالكِذْبُ وَالعَصَفِ  

وَالعَارُ يَلْحَقُكَ كَالظِّلِّ لَا يَنصَرِفِ  


قَدْ خُنتَ كُلَّ الَّذِينَ وَثِقُوا بِعَهدِكَ  

وَصِرْتَ مَثَلًا لِكُلِّ مَنْ خَانَ وَانحَرَفِ  

فَاطمَحْ لِشَهوَتِكَ الدَّنِيئَةِ لَا تَرعَوِي  

وَالنَّاسُ تَدرِي مَكَانَ كُلِّ مُنحَرِفِ  


دُمْ فِي حَضِيضِكَ تَحتَ أَقذَارِ الرَّذِيلَةِ  

فَالشَّرُّ مَأوَاكَ وَالضَّيَاعُ هُوَ المَصرَفِ  

وَالشَّرفُ العَفُّ يَبقَى عَالِيًا دَائِمًا  

لَن يَدنُوَ مِن نَزَقِ الخَئُونِ المُختَرَفِ  


بُعدًا لِمَنْ خَانَ المَوَاثِيقَ وَانكَسَرَتْ  

أَموَاجُ أَخلَاقِهِ فِي بِحرِ التَّلَطُّفِ  

فَالعَارُ يُبقِي جُرحَهُ غَضًّا مُؤَلَّمًا  

وَالجُرمُ يَبقَى رَغمَ كُلِّ التَّحَرُّفِ  


هَيهَاتَ تَنجُو وَالعَارُ يَطوِيكَ كَالسَّرَفِ  

وَالأَشرَفُونَ يَكُونُونَ البُدُورَ بِعُرُفِ  

لَيسَ الجَمَالُ بِمَلبُوسٍ وَلَا طِرَفِ  

إِنَّ الجَمَالَ بِأَخلَاقِ الرِّجَالِ اِتَّصَفِ  


خَطَوتَ مَسلَكَ مَن يُبِيدُ وَيَعتَسِفُ  

تَسبِي المَذَلَّةُ وَجهَكَ المَملُوءَ بِالخَفِ  

وَتَبقَى فِي هَوَانِكَ تَتَرَدَّفِ  

مَجلِسُ أَهلِ المَجدِ يَشمَخُ عَن صَخَبِ  


فَاخسَأ فَمَا لَكَ فِي مَجَامِعِهِم وَطَنُ  

وَلَا فِي مَرَابِعِ العِزِّ مُرتَحَفِ  

أَنتَ الرَّجِيمُ بِأَلفِ نِبرَاسِ عِرفَانِهِم  

لَا تَنزِلُ الأَقدَارُ إِلَّا عَلَى شَرَفِ  


هَذَا مَصِيرُ الخَائِنِينَ وَمَآلُهُمْ  

بَينَ اللَّعِينِ وَبَينَ خَسَّةِ مَألَفِ  

تَبقَى وَرَاءَكَ أُسطُورَةٌ مُقَذَّعَةٌ  

تُرْوَى بِأَلسِنَةِ العُفَاةِ وَالأَسَفِ  


سِرْ فِي دُجَى خِزيِكَ تَختَالُ بِالعَارِ  

وَالنَّارُ تَحتَ لِسَانِكَ المُتَرَدِّفِ  

لَن تَبلُغَ المَجدَ وَلَو تَزَيَّنتَ بِالهَوَى  

فَالخِسَّةُ الدَّنِيئَةُ لَن تَكتَسِيَ الرُّتَفِ  


يَا مَن سَقَطتَ بِحُفرَةِ الخُنعِ وَالذُّلِّ  

مَا نَالَ مِثلُكَ إِلَّا لَعنَةَ المُنصَرَفِ  

سَطَّرتَ فِي كِتَابِ الخِيَانَةِ اسمَكَ بِالدَّمْ  

وَالعُرفُ يَمحُو أَسطُرَ الغَدرِ بِالعُرُفِ


الجمعة، 7 فبراير 2025

وجهان لعمله واحده



صّديقاً في الليِل 

وفي وضَحِ النهار تَعدُُدي


ومن صِفاتِه


 يَمْشِي الخِدَاعُ بِقُبَّعَةِ الوَلِي  

وَيُغَرِّرُ المَظْلُومَ بِالوَعد وبالعَرِيِّ  


يَلْثُمُ جُرْحَ الأَمْسِ بِاسْمِ الصَّدَاقَةِ  

وَيَصبُّ سُمَّ الشَّكِّ فِي كَأْسِ الرَّضِي




ذِئْبٌ يُرَاقِبُ  وان اصتاد  

حَيْثُ الدُّمُوعُ تَسِيلُ فِي لَيْلِ الجَلِي  


يَنْهَشُ أَضْلَاعَ الوَفَاءِ بِغَدْرِهِ  

وَيَهِزُّ أَكْتَافَ الرِّجَالِ بِوَهْنِهِمْ  

كَالطِّفْلِ يَلْعَبُ بِالْحَصَى قَبْلَ السَّرِيِّ




يَبْنِي عَلَى أَلاحلام  بأَبْرَاجَهُ  

وَيُغَطِّي الأَقْدَامَ تَحتَ توهجي


حَتَّى إِذَا انْكَسَرَ الضِّيَاءُ عوا  

صَاحَ الخِيَانَةَ فِي فَمِ القَلْبِ النَّدِي

 

لَكِنَّهُ ذِئْبٌ… وَرَاءَ  مجلس الرجال 

عَيْنَاهُ تَحْتَالَانِ لِلسَّقْطِ الجَلِي 


يَنْسِفُ أَعْمَارًا بِكَفٍّ نَاعِمَةٍ   

وَيُغَيِّبُ الأَسْمَاءَ فِي جُبِّ المَنِي 




فَاحْذَرهُ لَا تَطْمَئِنَّ لِصُوَتِهِ  

صَوْتُ الحَنِينِ المُلْتَفِّ بِالزَّيْفِ العَتِي


ذِئْبُ الخِيَانَةِ لَا يَمُوتُ… إِنَّمَا  

يَخْتَبِئُ  خلف المَروَيُّ الردي



الخميس، 6 فبراير 2025

 لا نهاب الموت

ل نهاب الموت ولا نغشى العدا 

الارض عرض والي مصر نلبي الندا


ظلم من

 الظلمُ كالغيمةِ السوداءِ تُغطي الفضاءْ  

تحجبُ نورَ الشمسِ، وتخنقُ الضياءْ  

لكنَّها لا تدومُ، فكلُّ غيمةٍ  

ستزولُ، وتبقى السماءُ في صفاءَ  


الظالمُ كالعاصفةِ، تصرخُ بوجهِ الوجود

تهزُّ الأرضَ، وتُخيفُ كلَّ موجود 

لكنَّها لا تُبقي، فكلُّ عاصفةٍ  

ستهدأُ، ويعود

 الهدوءُ المفقود 


الظالمُ كالنمرِ، يزأر بوجهِ الضعيفْ  

يظنُّ أنَّ القوةَ تُبقي له السلطه  

لكنَّه لا يعلمُ أنَّ النمرَ يوماً  

سيأتي عليه يوم، ويصبحُ كالطيف  


الظلمُ كالليلِ، يطوي الكونَ بظلامهِ  

لكنَّ الفجرَ آتٍ، ولو بعدَ أمدِهِ  

فلا تظنَّ أنَّ الظالمَ يبقى  

فكلُّ شيءٍ في الكونِ له نهايةٌ، وحدِّهِ  


الظالمُ كالشجرةِ الفاسدةِ، تُظللُ بظلالِها  

لكنَّ جذورَها آيلةٌ للسقوطْ  

وستأتي رياحُ العدلِ، فتحملُها  

وتجعلُ منها عبرة

 لكلِّ مَنْ يعيشُ بالغطرسةِ والوقوف 


فاصبرْ، فكلُّ ظلمٍ سيزولُ 

وستشرقُ شمسُ الحقِّ، ولو بعدَ حينْ  

فالكونُ يحملُ في طياتِهِ عدالةً  

وسترى نهايةَ الظالمينْ. 


 

الأربعاء، 5 فبراير 2025

من من لا ادري

 قَلْبٌ يُنَادِي: مَاذَا تُرِيدُ؟  

وَالنَّارُ فِي أضْلُعِي تُجِيبُ!  

أَنَا لُغْزُ الْوُجُودِ، لُعْبَةُ أَحْلامٍ،  

كُلَّمَا أَنْسَابُ.. تَغْرِقُنِي السُّفُنْ!  


هَلْ أَنَا الْحُبُّ؟ أَمْ شَرَكُ الْكَلِمَاتِ؟  

أَمْ حُطَامُ الْوُجُودِ قَبْلَ الْوِصَالِ؟  

عَيْنَاكِ مِرْآةٌ.. أَرَى فِيهَا أَلْفَ وَجْهٍ،  

وَوَجْهِيَ مَسْجُونٌ بِأَسْرَارِ السَّؤالِ!  


أَتَرَانِي أَمْ تَرَيْنَ غَيْرِي؟  

وَالْحَنِينُ يُرَاوِغُنَا كَالْعَاصِفَهْ!  

نَحْنُ بَيْنَ اللَّيْلِ وَالضُّحَى.. لَا نَنْتَمِي،  

وَالزَّمَانُ يُكَابِرُ.. لَكِنَّهُ يَنْهَارُ فِي الْوَقْتَهْ!  


أَشْبَاحُنَا تَلْعَبُ بِالْأَسْمَاءِ..  

فَكُلُّ اسْمٍ جُرْحٌ.. وَكُلُّ جُرْحٍ قَمَرْ!  

وَالْهَوَى نَهْرٌ.. يَجْرِي بِلا ضِفَافٍ،  

يَحْمِلُ الْأَحْلَامَ.. وَيَخْنُقُهَا بِالْحَزَنِ الْأَزْهَرْ!  


صَمْتُكِ يَبْكِي.. وَكَلَامِي يَحْتَرِقُ،  

وَالْهَوَاجِسُ تَرْقُصُ فَوْقَ جَمْرَةِ الْأَمَلْ!  

أَنَا لَا أَعْرِفُ.. هَلْ أَخَافُ عَلَيْكِ..  

أَمْ أَخَافُ أَنْ تَكُونِي سَبَبَ الْخَوْفِ وَالْوَجَلْ؟  


الْقَلَقُ يَنْسُجُ أَكْفَانَ الْوَقْتِ..  

وَالْحَيْرَةُ تَرْفَعُ أَعْمِدَةَ الْمَجْهولِ فِي الْفَلَكْ!  

أَنَا لَا أَدْرِي.. هَلْ أُحِبُّكِ أَمْ أُحِبُّ فِيكِ مَا لَا أَعْرِفُ؟  

أَمْ أُحِبُّ فِي الْحُبِّ رُؤْيَتِي.. فَأَخْشَى أَنْ تَذُوبَ وَتَنْكَشِفْ؟  


هزل فلا عزم

 نحن في صمتٍ وخِزْيانِ   نهوي كطيرٍ ضاع في البنيانِ   غزة تنادي في بقايا الكونِ   وأهلها يصرخون بلا أعوانِ   أين العروبة؟ أين وعد الإخوة  ضا...